عز الدين الكومي يكتب : آخر مخترعات أوقاف الانقلاب
بعدما تفتق ذهن مخبر أمن الدولة وزير أوقاف الانقلاب عن الخطبة القصيرة المكتوبة وإلزام الخطباء بها وهى واحدة من وسائل
بعدما تفتق ذهن مخبر أمن الدولة وزير أوقاف الانقلاب عن الخطبة القصيرة المكتوبة وإلزام الخطباء بها وهى واحدة من وسائل
لا يوجد أي قانون أو دستور في أي دولة من دول العالم يعطي شرعية لأي عمل انقلابي، وعلى العكس تمامًا
ما أتعس الأشقياء حينما لا ينطلقون إلا من مبادئ بطونهم وفروجهم وأهوائهم ومصالحهم ودنياهم وكنوزهم وعروشهم وسادتهم وكبرائهم وعملائهم ويتركوا
تقول الأسطورة الإغريقية القديمة إن تاجراً ساق بعض الثيران إلى المجزر. ولما اقترب منها الجزّار بسكّينه الحاد، هتف ثور "فلنتكاتف،
انجلت ليلة عصيبة مرت بها تركيا (مساء 15 ـيوليو 2016) عن فشل ذريع للمحاولة الانقلابية التي قامت بها بعض وحدات
ليلة الثالث من يوليو/تموز 2013 سهرت إلى الصبح أتابع لحظة بلحظة تطور الأحداث في مصر ونجاح الانقلاب على الرئيس الشرعي
تابع العالم أجمع ما حدث فى تركيا من محاولة العسكر للسطو على السلطة وعلى ارادة الشعب الحر وعودة البلاد للخلف
لم يعد في جعبة الانقلاب ومن تربوا في مكاتب مخابراته الحربية وأمن الدولة، إلا بعض عمائم تلبسها على جهل، يقف
لم أكن أتخيّل أنه سيأتي يوم، وأرى مقولة "الشعب هو المعلم" مجسّدةً على أرض الواقع، تلك المقولة التي سمعناها، أطفالاً،
بالإضافة إلى كونه فاقدا للمهنية والشرف؛ بدا الإعلام الانقلابي أيضا فاقدًا عقله ووعيَه!، هذا الإعلام الذي أدمن الانقلابات العسكرية ولعق