الحج ميلاد للمسلم.. فهل يكون ميلادًا للأمة المسلمة؟!
فإن المُتأمِّلَ في الشعائر التعبُّدية يجد أنها تُطهِّر المسلم؛ فالوضوء والصلوات الخمس والجمعة ورمضان، تكفِّر الذنوب إذا اجْتُنِبَت الكبائر، ثم
فإن المُتأمِّلَ في الشعائر التعبُّدية يجد أنها تُطهِّر المسلم؛ فالوضوء والصلوات الخمس والجمعة ورمضان، تكفِّر الذنوب إذا اجْتُنِبَت الكبائر، ثم
القرٱن الكريم ابتدأ نزوله في عشر رمضان الأخيرة واكتمل في عشر ذي الحجة الأولى.
تهفو القلوب إلى بيت الله الحرام، وتتطلع الأعين إلى النظر إليه من كل حدب وصوب، وتلهج الألسن بالرجاء إلى رب
إن المتأمل في هذا الكون ، يجد أن لله سبحانه وتعالى سننا ثابتة ، لا تتغير ولا تتبدل ، والمؤمنون
فمما لا شكَّ فيه أن واقعَنا اليوم- من حيث الضعف والوهن- صار تجسيدًا لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "تتداعى
فإن المتأملَ في الواقعِ العالمي من حولنا، والأحداثِ التي تتوالى خلال العِقدَيْن الماضيَيْن، تتضح له خطورةُ الحقبةِ التي نعيشها؛ من
فقد قضى الله تعالى لهذه الأمة المسلمة أن تكون في رباط إلى يوم القيامة؛ قيامًا بمهمة البلاغ عن الله والشهادة
ولعله من المفيد أيضًا قبل الرد على هذا التساؤل أن نرجع إلى سيرة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لنجد
ليس في الدنيا كتاب أحاط بمسائل الحياة وربط بين شئونها، وجعل بعض هذه الشئون أسبابًا لبعض، وحل مشاكلها في بساطة