
إضراب الناشر هشام قاسم عن الطعام وتأجيل محاكمته
قررت المحكمة الاقتصادية، اليوم السبت، إرجاء محاكمة الأمين العام للتيار الحر الناشر هشام قاسم، إلى جلسة 9 سبتمبر الحالي، مع استمرار حبسه على ذمة القضية المتهم فيها في واقعتين، تخص الأولى البلاغ المقدم ضده من وزير القوى العاملة السابق وعضو لجنة العفو الرئاسي المزعومة كمال أبو عيطة الذي اتهمه بسبه وقذفه وإهانته، والواقعة الثانية هي إهانة ضباط وأمناء شرطة من العاملين في قسم شرطة السيدة زينب.
وأضرب هشام قاسم عن الطعام، فيما افتتحت محاكمته في قضية يصفها أنصاره بأنها “سياسية” قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
وكان خلاف قد اندلع بين قاسم وأبو عيطة على وقع تلاسن بينهما على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الخلاف بين الطرفين انطلق بعد إعلان إنشاء التيار الحر، إذ قال أبو عيطة إن قاسم يتلقى تمويلات خارجية من الولايات المتحدة، ويعمل مع قوى خارجية معادية لمصر. ورد عليه قاسم واتهمه بأنه أصبح “بوقاً للنظام”، وبالقيام باختلاسات من أموال الدولة، وتقديم رشوة تناهز 75 ألف جنيه مصري مقابل عدم إحالته للمحاكمة، ليتقدم أبو عيطة ببلاغ للنيابة متهماً فيه قاسم بالسب والقذف.