إزالة برج محلج بركات الأثري في دمنهور
أثار مشهد إزالة البرج الأثري لمحلج بركات الذي يتوسط مدينة دمنهور، والذي يعود تاريخه لعهد محمد علي، غضبا واسعا.
وشرعت معدات مجلس مدينة دمنهور في إزالة البرج الضخم للمحلج، حيث تم إسقاطه وسط تجمع من الأهالي الذين شاهدوا عملية الإزالة.
يذكر أن “وابور الإنجليز” أو “محلج بركات” من أقدم محالج القطن في مصر، والذي ظل شامخا منذ عهد الاحتلال البريطاني مرورا بنقل ملكيته للدولة حتى تم تطويره ونقله إلى خارج الكتلة السكانية.
أنشئ أثناء الاحتلال البريطاني عام 1907 وانتقلت ملكيته إلى عبد الحميد باشا بركات، ثم تم تأميمه في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، ليكون تابعا للقطاع العام، إلى أن تم توقيف التشغيل به ليتم نقله إلى مكان آخر خارج الكتلة السكنية بمدينة دمنهور.
ويضم المحلج الذي يتوسط مدينة دمنهور على مساحة 7 آلاف متر بميدان الشهداء “النافورة” أكثر من 70 دولاب لحلج القطن من الموديلات الإنجليزية القديمة ونظرا لتهالك معدات المحلج، وعدم مواكبته للتكنولوجيا الحديثة تم إصدار قرارا بتطويره ونقله إلى شونة شركة مصر لحليج الأقطان بدمنهور، وذلك ضمن خطة الدولة لتطوير كافة محالج الأقطان في مصر.