الانقلاب يتعنت بإصدار جواز سفر للحقوقية ماهينور لتسلم جائزة دولية
أعلنت المحامية الحقوقية والناشطة ماهينور المصري أن سلطات الانقلاب تعسّفت عليها إدارياً على مدار شهرين، بتعطيل استخراج جواز سفر لها بديلا للجواز الذي سُحب منها في مطار القاهرة قبل القبض عليها مباشرة بنحو أربعة أعوام.
وروت ماهينور المصري، مساء أمس الأربعاء، تفاصيل واقعة التعنت معها لمنعها من السفر إلى العاصمة التشيكية براغ، لاستلام جائزة homo homini الصادرة عن مؤسسة people in need، وهي جائزة معنوية، تكريماً لجهودها في مجال حقوق الإنسان في مصر.
يذكر أن قوات الأمن اعتقلت ماهينور المصري في 22 سبتمبر الماضي، على ذمة القضية 448 لسنة 2019، قبل أن تخلي سبيلها بعد عامين من حبسها احتياطيا.
وماهينور المصري عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، اشتهرت بمعارضتها المجلس العسكري الذي تولى السلطة عقب خلع مبارك.
ولأنها من أبرز الوجوه في ثورة يناير 2011، فقد لحقت بها حملة الاعتقالات التي طاولت عددا من الشخصيات البارزة خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع دعوات النزول في 20 سبتمبر 2019.
ومن خلف الأسوار، حصلت ماهينور على جائزة “لودوفيك تراريو” الحقوقية الدولية عام 2014، وهي جائزة دولية تمنح سنويا لمحام تميز في “الدفاع عن احترام حقوق الإنسان”، وأهدتها في ذلك الوقت للمعتقلين داخل الانقلاب والشعب الفلسطيني، وريحانة كلاوي، الفتاة الإيرانية التي حُكم عليها بالإعدام لأنها قتلت مغتصبها دفاعا عن النفس.